ملتقى حب العرب
أهلا و مرحبا بك أيها الزائر الكريم..نتمنى لك أطيب الأوقات معنا في ملتقى حب العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى حب العرب
أهلا و مرحبا بك أيها الزائر الكريم..نتمنى لك أطيب الأوقات معنا في ملتقى حب العرب
ملتقى حب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاحتجاجات فى تركيا

اذهب الى الأسفل

الاحتجاجات فى تركيا Empty الاحتجاجات فى تركيا

مُساهمة من طرف بنوته مصريه الأحد يونيو 02, 2013 2:08 am


سوريا "تُوبخ" أردوغان لاستخدام العنف ضد محتجين أتراك
إخلاء ساحة "تقسيم" من الشرطة في اسنطبول بعد يوم عنيف ورئيس الوزراء يحذر


وبّخت سوريا رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، بشأن رده العنيف على المظاهرات المناهضة للحكومة، ودعته لوقف القمع ضد الاحتجاجات السلمية أو الاستقالة.وانقلب أردوغان وهو حليف سابق لبشار الأسد على الرئيس السوري بعد أن سعى الأخير إلى سحق احتجاجات سلمية اندلعت في مارس/أذار2011، وانزلقت سوريا إلى حرب أهلية منذ ذلك الحين خلفت أكثر من 80 ألف قتيل.

وأذاع التلفزيون الحكومي السوري ساعات من اللقطات الحية من اسطنبول، حيث اشتبك آلاف المحتجين لليوم الثاني مع قوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وتفجرت الاضطرابات بسبب خطط الحكومة التركية بناء مجمع في ميدان تقسيم الذي كان لفترة طويلة مكاناً للاحتجاجات السياسية، لكنها اتسعت إلى استعراض للتحدي ضد أردوغان وحزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي ينتمي إليه.

ونقل التلفزيون السوري عن وزير الإعلام، عمران الزعبي، قوله: "مطالبات الشعب التركي لا تستحق كل هذا العنف". وأضاف "على أردوغان إذا كان عاجزاً عن اتباع وسائل غير عنيفة التنحي، والشعب التركي لديه كوادر كثيرة وعاقلة".

وتابع الزعبى "إن قمع رجب طيب أردوغان، رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية التركي للمظاهرات السلمية، أمر غير واقعي ويكشف انفصاله عن الواقع".
إخلاء ساحة "تقسيم" بعد يوم عنيف

تراجعت الحكومة التركية، السبت، وفتحت الطرق المؤدية إلى ساحة "تقسيم" في اسطنبول في اليوم الثاني من صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين ينددون بسياستها.

وبعدما واجه إحدى أكبر حركات الاحتجاج منذ تولي حزبه الحكم العام 2002، أمر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قوات الأمن بالانسحاب عصراً من ساحة "تقسيم" وحديقة "جيزي" التي كان إعلان العزم على هدمها الشرارة التي أشعلت الصدامات.

وعلى الفور، تدفق آلاف يحملون الأعلام التركية إلى المكان على وقع الأسهم النارية. وقبل بضع ساعات من هذا التراجع، أكد أردوغان أن الشرطة ستبقى في ساحة تقسيم "اليوم وغداً" لأن الساحة "لا يمكن أن تكون مكاناً يفعل فيه المتطرفون ما يشاؤون".

ودعا الرئيس التركي عبد الله غول السبت إلى تغليب "المنطق" فيما وصلت الاحتجاجات العنيفة ضد مشاريع بناء في ساحة تقسيم وسط اسطنبول إلى "حد مقلق". وقال غول في بيان نشره مكتبه "يتعيّن علينا جميعا أن نتحلى بالنضج حتى يمكن للاحتجاجات، التي وصلت إلى حد مقلق، أن تهدأ"، ودعا الشرطة إلى "التصرف بشكل متناسب" مع حجم الاحتجاج.

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان أنه لن يساوم بشأن مشروع البناء الذي كان وراء اندلاع تظاهرات "تقسيم" في اسطنبول.

وشدد على أنه سيمضي قدما في خطط إعادة تنمية ميدان تقسيم بوسط اسطنبول رغم الاحتجاجات التي انطلقت منذ الاثنين، وأصيب فيها المئات. وأضاف متحدثا بعد أعنف اشتباكات منذ أعوام بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين مناهضين للحكومة، إن خطط اعادة التنمية تستخدم كمبرر لإذكاء التوترات.

وكانت الشرطة التركية استخدمت صباح اليوم السبت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في اليوم الثاني لتظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة التركية. وقد انطلقت حركة الاحتجاج هذه، وهي من أكبر الحركات التي تواجهها الحكومة الإسلامية المحافظة منذ بدء مهامها في 2002، من تظاهرة ضد مشروع مثير للجدل لاقتلاع أشجار من أجل بناء مركز تجاري في اسطنبول، وأسفرت عن سقوط عشرات الجرحى الجمعة في أكبر مدينة تركية.

وشهدت اسطنبول أمس الجمعة، احتجاجات مناهضة للحكومة، أطلقت خلالها الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على المحتجين وسط المدينة. وتجمع آلاف المحتجين في الشوارع المحيطة بميدان تقسيم، وهو مكان للاضطرابات السياسية منذ فترة طويلة، في حين تفجرت احتجاجات في العاصمة أنقرة وفي مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه.
شرارة الاحتجاج.. قطع أشجار

أما الاحتجاج فانطلق من حديقة جيزي بارك بميدان تقسيم في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بعد قطع أشجار بموجب خطة حكومية لإعادة التنمية، ولكنه اتسع إلى تظاهرة كبيرة ضد إدارة أردوغان. واندلع العنف الجمعة بعد مداهمة الشرطة فجرا لمتظاهرين كانوا يعتصمون هناك منذ أيام .

وتحول الأمر من احتجاج بيئي إلى مطالبة الآلاف باستقالة الحكومة في متنزه وسط أنقرة، حيث أطلقت الشرطة في وقت سابق الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات من أنصار المعارضة الذين حاولوا الوصول إلى مقر حزب العدالة والتنمية. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تجمع محتجين أيضا في موقعين في أزمير.

وأعلنت مصادر طبية إصابة 12 شخصاً بينهم نائب برلماني مناصر للأكراد ومصور من رويترز أصيبوا، كما أشارت إلى أن المئات تعرضوا لمشكلات في التنفس بسبب الغاز المسيل للدموع. وأصيب بعض الأشخاص عندما انهار جدار كانوا يتسلقونه في محاولة للفرار من الغاز المسيل للدموع
بنوته مصريه
بنوته مصريه
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 30/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى